الموعودة قبلك
يا أيـُّـها الشَّـــاكِــي صــدَى مـِــــحَــــــنٍ
من غيْـــــر فـــعـْــلٍ زادَهُ الضَّجَـــــــــرُ
تســلُــو بــحُــبٍّ قــلْــــتَ تـــــــــعْــبُــدُه
في حــقِّ إنْــــسٍ جــنْــــسُــهُ الغــجَـــــرُ
أنْـــساكَ مَـــهْـــري ثوْرةً كُــــتِــــبــَــتْ
من ألـــفِ عــــــامٍ خـــطـَّــهـا الــقـــدَرُ
كُـــنـَّـا مـعــاً نَــــرنُــو لِــــفَـــــوْرَتـِــها
حُـــبـْـلَــى لَـظــىً بُــــركــانَّـها الشَّـــرَرُ
لَـــــوْلاَ عَــمــاكَ الــيَـــومَ مُــنْــفَـــلِــتـاً
تــُغْــوِيـــكَ أنْـــثَـــى راقَــها السَّـــــمَــرُ
********